
حالة من الغضب والاستياء تسود الشارع السوداني بعد ظهور الممثلة السودانية إسلام مبارك، بطلة فلم “ستموت في العشرين”، في دور خادم في المسلسل المصري الكوميدي “أشغال شقة جدا”.وفاجأت اسلام جمهورها بمشاركتها فى المسلسل الكوميدي المصري الذي لايتناسب مع دورها في تجسيد الشخصية التراجيدية كما فى ستموت فى العشرين الذي لاقى إعجابًا كبيرًا في العالم العربي،
التحول الجذري في نوعية الدور الذي تقدمه إسلام مبارك أثار ردود فعل قاسية من قبل السودانين الذين اعتبروا ظهورها في دور خادمة لا يتماشى مع تميزها الفني في الأدوار العميقة والمركبة. العديد من رواد السوشيال ميديا عبروا عن استغرابهم من هذا الاختيار، واعتبروا أن الممثلين السودانيين يجب أن يزيلوا الصورة النمطية التى ترتسم فى الاذهان عن عثمان البواب!
في المقابل، دافع البعض عن إسلام مبارك مؤكدين أن التنوع في الأدوار يعد تحديًا فنيًا مهمًا لأي ممثل، وأن المشاركة في المسلسل يمكن أن يكون فرصة لإثبات قدراتها في مجالات مختلفة. ورغم هذا الجدل، لا يزال السؤال قائمًا حول تأثير هذا التحول على مسيرتها الفنية في المستقبل، وهل ستواصل تقديم أدوار البطولة أم ستستمر في الهبوط بهذه الصورة المريعة.






